طلب المعلم من طلابه أن يعدوا قائمة تضم "عجائب الدنيا السبع الجديدة" من وجهة نظر كل منهم.
وعند عرض النتائج وبالرغم من الاختلافات العديدة في الرأي،
إلا أن العجائب التالية حصلت على أعلى نسبة أصوات:
سور الصين العظيم.
مدينة البتراء الأردنية.
تمثال المسيح المخلص في البرازيل.
مستوطنة ماتشو بيكتشو الجبلية في بيرو.
مدينة تشيتشن اتزا في المكسيك
مدرج الكولسيوم في روما.
تاج محل بالهند .
واثناء عرض النتائج لاحظ المدرس أن إحدى الطالبات تأخرت في تسليم ورقتها.
سأل الأستاذ الطالبة:"هل تحتاجين للمساعدة"؟
فقالت: يبدو ذلك، فلم أتمكن من تحديد عجائب الدنيا السبع على وجه الدقة، فهناك الكثير من العجائب التي يمكن التفكير بها.
قال المعلم: حسنا، شاركينا الرأي فقد نستطيع مساعدتك.
ترددت الفتاة قليلا، ثم قالت: أعتقد أن عجائب الدنيا السبع هي:
1. القدرة على اللمس.
2. القدرة على التذوق.
3. القدرة على النظر.
4. القدرة على السمع.
5. القدرة على المشي.
6. القدرة على الضحك.
7. القدرة على الحب.
يبدو أن العجيبة الثامنة هي أننا لم ندرك بعد أن الصغار يفكرون دائما بإبداع يفوق ما نتوقعه منهم، لأننا نفكر بنمطية وهم يفكرون بحرية.
أما العجيبة التاسعة، وهذه حقا أعجب العجائب، فهي أننا ننظر إلى العجائب التي صنعها الإنسان في عالمه، وننسى أعظم العجائب التي خلقها الله في الإنسان نفسه، وهي العجائب التي ساعدته على بناء العجائب الأخرى